سجودالسهو ..........
صفحة 1 من اصل 1
سجودالسهو ..........
سجو د السهو في الصلاة أسبابه في الجملة ثلاثة :
{ الزيادة ، والنقص ، والشك }
(( فالزيادة )) : مثل أن يزيد الإنسان ركوعآ ، أو سجودآ ، أو قعودآ _
(( والنقص )) : مثل أن ينقص الإنسان ركنآ أو ينقص واجبآ من واجبات الصلاة _
(( والشك )) : أن يتردد كم صلى ثلاثآ أم أربعآ مثلآ _
_ _أما الزيادة _ _ فإن الإنسان إذا زاد في الصلاة ركوعآ ، أو سجودآ ، أو قيامآ أو قعودآ متعمدآ بطلت صلاته ، لأنه إذا زاد متعمدآ فقد أتى بالصلاة على غير الوجه الذي أمر به الله ورسوله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من عمل عملآ ليس عليه أمرنا فهو رد ] _ رواه مسلم _
أما إذا زاد ذلك ناسيآ ، فإن صلاته لاتبطل ، ولكنه يسجد للسهو بعد السلام ، ودليل ذلك : حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، حين سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين في إحدى صلاته ، إما الظهر وإما العصر ، فلما ذكروه ، أتى صلى الله عليه وسلم ، بما بقى من صلاته وسلم ، ثم سجد سجدتين بعدما سلم __ أخرجه الشيخان __ ولحديث ابن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى بهم الظهر خمسآ ، فلما انصرف قيل له : أزيد في الصلاة ؟ قال : <<وماذاك؟>> قالوا : صليت خمسآ ، فثنى رجليه ، واستقبل القبله ، وسجد سجدتين __ أخرجه الشيخان __ .
_ _ أما النقص _ _ فإن نقص الإنسان ركنآ من أركان الصلاة ، فلا يخلو إما أن يذكره قبل أن يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، فحينئذ يلزمه أن يرجع فيأتي بالركن وبما بعده ، وإما ألا يذكره حتى يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، وحينئذ تكون الركعة الثانية بدلآ عن الذي تركه منها ، فيأتي بدلها ، أي بدل الذي تركه منها بركعة ، وفي هاتين الحالتين يسجد بعد السلام ،
((مثال ذلك )): رجل قام حين سجد السجدة الأولى من الركعة الأولى ولم يجلس ، ولم يسجد للسجدة الثانية ، ولما شرع في القراءة ، ذكر أنه لم يسجد ولم يجلس بين السجدتين ، فحينئذ يرجع ويجلس بين السجدتين ، ثم يسجد ثم يقوم فيأتي ما بقى من صلاته ، ويسجد للسهو بعد السلام _
(( مثال )) من لم يذكره إلا بعد وصوله إلى محله من الركعة الثانية ، من قام من السجدة الأولى في الركعة الأولى ولم يسجد السجدة الثانية ، ولم يجلس بينهما وبين الأولى ، ولكنه لم يذكر إلا حين جلس بين السجدتين من الركعة الثانية ، ففي هذه الحال تكون الركعة الثانية هي الركعة الأولى ، ويزيد ركعة في صلاته ، ويسلم ثم يسجد للسهو _
_ _أما نقص الواجب_ _ فإذا أنقص واجبآ وانتقل من موضعه إلى الموضع الذي يليه ؛ مثل لو نسي قول ( سبحان ربي الأعلى ) ولم يذكر إلابعد أن رفع من السجود ، فهذا قد ترك واجبآ من واجبات الصلاة سهوآ ، فيمضي في صلاته ويسجد للسهو قبل السلام ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما ترك التشهد الأول ، مضى في صلاته ولم يرجع ، وسجد للسهو قبل السلام _أخرجه الترمزي _.
_ _ أما الشك _ _ فهو التردد بين الزيادة والنقص ، بأن يتردد المصلي هل صلى ثلاثآ أو أربعآ ، وهذا لا يخلو من حالين ، إما أن يترجح عنده أحد الطرفين الزيادة أو النقص ، فيبني على ماترجح عنده ، ويتم عليه ، ويسجد للسهو بعد السلام ، وإما ألا يترجح عنده أحد الأمرين ، فيبني على اليقين وهو الأقل ، فيتم عليه ويسجد للسهو قبل السلام _
{( مثال ذلك )}: رجل صلى الظهر ، ثم شك هل هو الآن في الركعة الثالثة أو الرابعة ، وترجح عنده أنها الثالثة فيأتي بركعة ثم يسلم ، ثم يسجد للسو .
ومثال : مايستوي فيه الأمران : رجل يصلي الظهر ، فشك هل هذه الركعة الثالثة أو الرابعة ، ولم يترجح عنده أنها الثالثة أو الرابعة ، فيبني على اليقين وهو الأقل ، فيجعلها الثالثة ، ثم يأتي بركعة ، ويسجد للسهو قبل أن يسلم . وبهذا يتبين أن سجود السهو يكون قبل السلام ، فيما إذا ترك واجبآ من الواجبات ، أو شك في عدد الركعات ولم يترجح عنده أحد الطرفين ، وأنه يكون بعد السلام فيما إذا زاد في صلاته ، أو شك وترجح عنده أحد الطرفين _
_من كتيب رسالة في كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز _
ملاحظه : ال( آ )-->> في كتابة نص الرساله بمعنى تنوين وليس مد
فادعوا لكاتب الرساله ولوالديه ولإخوانه وأخواته وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قام بإرسالها بالتوفيق والثبات على طريق الهدى في حياته_والثبات عند سؤال الملكين بعد مماته.
(أنشر تؤجر)
{ الزيادة ، والنقص ، والشك }
(( فالزيادة )) : مثل أن يزيد الإنسان ركوعآ ، أو سجودآ ، أو قعودآ _
(( والنقص )) : مثل أن ينقص الإنسان ركنآ أو ينقص واجبآ من واجبات الصلاة _
(( والشك )) : أن يتردد كم صلى ثلاثآ أم أربعآ مثلآ _
_ _أما الزيادة _ _ فإن الإنسان إذا زاد في الصلاة ركوعآ ، أو سجودآ ، أو قيامآ أو قعودآ متعمدآ بطلت صلاته ، لأنه إذا زاد متعمدآ فقد أتى بالصلاة على غير الوجه الذي أمر به الله ورسوله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من عمل عملآ ليس عليه أمرنا فهو رد ] _ رواه مسلم _
أما إذا زاد ذلك ناسيآ ، فإن صلاته لاتبطل ، ولكنه يسجد للسهو بعد السلام ، ودليل ذلك : حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، حين سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين في إحدى صلاته ، إما الظهر وإما العصر ، فلما ذكروه ، أتى صلى الله عليه وسلم ، بما بقى من صلاته وسلم ، ثم سجد سجدتين بعدما سلم __ أخرجه الشيخان __ ولحديث ابن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى بهم الظهر خمسآ ، فلما انصرف قيل له : أزيد في الصلاة ؟ قال : <<وماذاك؟>> قالوا : صليت خمسآ ، فثنى رجليه ، واستقبل القبله ، وسجد سجدتين __ أخرجه الشيخان __ .
_ _ أما النقص _ _ فإن نقص الإنسان ركنآ من أركان الصلاة ، فلا يخلو إما أن يذكره قبل أن يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، فحينئذ يلزمه أن يرجع فيأتي بالركن وبما بعده ، وإما ألا يذكره حتى يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، وحينئذ تكون الركعة الثانية بدلآ عن الذي تركه منها ، فيأتي بدلها ، أي بدل الذي تركه منها بركعة ، وفي هاتين الحالتين يسجد بعد السلام ،
((مثال ذلك )): رجل قام حين سجد السجدة الأولى من الركعة الأولى ولم يجلس ، ولم يسجد للسجدة الثانية ، ولما شرع في القراءة ، ذكر أنه لم يسجد ولم يجلس بين السجدتين ، فحينئذ يرجع ويجلس بين السجدتين ، ثم يسجد ثم يقوم فيأتي ما بقى من صلاته ، ويسجد للسهو بعد السلام _
(( مثال )) من لم يذكره إلا بعد وصوله إلى محله من الركعة الثانية ، من قام من السجدة الأولى في الركعة الأولى ولم يسجد السجدة الثانية ، ولم يجلس بينهما وبين الأولى ، ولكنه لم يذكر إلا حين جلس بين السجدتين من الركعة الثانية ، ففي هذه الحال تكون الركعة الثانية هي الركعة الأولى ، ويزيد ركعة في صلاته ، ويسلم ثم يسجد للسهو _
_ _أما نقص الواجب_ _ فإذا أنقص واجبآ وانتقل من موضعه إلى الموضع الذي يليه ؛ مثل لو نسي قول ( سبحان ربي الأعلى ) ولم يذكر إلابعد أن رفع من السجود ، فهذا قد ترك واجبآ من واجبات الصلاة سهوآ ، فيمضي في صلاته ويسجد للسهو قبل السلام ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما ترك التشهد الأول ، مضى في صلاته ولم يرجع ، وسجد للسهو قبل السلام _أخرجه الترمزي _.
_ _ أما الشك _ _ فهو التردد بين الزيادة والنقص ، بأن يتردد المصلي هل صلى ثلاثآ أو أربعآ ، وهذا لا يخلو من حالين ، إما أن يترجح عنده أحد الطرفين الزيادة أو النقص ، فيبني على ماترجح عنده ، ويتم عليه ، ويسجد للسهو بعد السلام ، وإما ألا يترجح عنده أحد الأمرين ، فيبني على اليقين وهو الأقل ، فيتم عليه ويسجد للسهو قبل السلام _
{( مثال ذلك )}: رجل صلى الظهر ، ثم شك هل هو الآن في الركعة الثالثة أو الرابعة ، وترجح عنده أنها الثالثة فيأتي بركعة ثم يسلم ، ثم يسجد للسو .
ومثال : مايستوي فيه الأمران : رجل يصلي الظهر ، فشك هل هذه الركعة الثالثة أو الرابعة ، ولم يترجح عنده أنها الثالثة أو الرابعة ، فيبني على اليقين وهو الأقل ، فيجعلها الثالثة ، ثم يأتي بركعة ، ويسجد للسهو قبل أن يسلم . وبهذا يتبين أن سجود السهو يكون قبل السلام ، فيما إذا ترك واجبآ من الواجبات ، أو شك في عدد الركعات ولم يترجح عنده أحد الطرفين ، وأنه يكون بعد السلام فيما إذا زاد في صلاته ، أو شك وترجح عنده أحد الطرفين _
_من كتيب رسالة في كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز _
ملاحظه : ال( آ )-->> في كتابة نص الرساله بمعنى تنوين وليس مد
فادعوا لكاتب الرساله ولوالديه ولإخوانه وأخواته وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن قام بإرسالها بالتوفيق والثبات على طريق الهدى في حياته_والثبات عند سؤال الملكين بعد مماته.
(أنشر تؤجر)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى